وتتكون البيئة من عناصر :
1 – عناصر حية :
أ- عناصر الإنتاج مثل النبات .
ب - عناصر الاستهلاك مثل والحيوان .
ج - عناصر التحليل مثل الفطريات أو البكتريا إلى جانب الحشرات .
2 – عناصر غير حية :
أ - الماء , الهواء , الشمس , التربة .
ب - الحياة والأنشطة التي تتم ممارستها في نطاق البيئة .
المشكلات البيئية :
يعتبر الإنسان أهم عامل حيوي فيما يحصل للبيئة من مشكلات ومن المشكلات :
1 – المشكلة السكانية :
إن الزيادة المستمرة في عدد السكان هي إحدى المشكلات الضخمة التي تؤرق شعوب الدول النامية وهي المشكلة هي السبب في أي مشاكل أخرى قد تحدث للإنسان فالتزايد الآخذ في التصاعد للسكان يلتهم أية تطورات تحدث من حولنا في البيئة في مختلف المجالات سواء الصناعية , غذائية , تجارية , تعليمية , اجتماعية .. الخ .
2 - انتشار بعض العادات والخرفات :
توجد علاقة بين المعتقدات التي يؤمن بها الشخص وبين تدهور البيئة أو الإساءة إليها لنها تؤثر بشكل حسن استغلاله لهذه الموارد التي تنعكس من بعد عليه .
3 – التأثير على التنوع البيولوجي :
ويشمل جميع الكائنات الحية نباتية أو حيوانية إلى جانب الكائنات الدقيقة وكل هذه الكائنات الحية تمثل الطبيعة وتشكل :
1 - النباتات .
2 - الأحياء البحرية .
3 - الطيور .
4 - الحيوانات البرية والمائية وقد تعرضت أنواع عديدة منها للانقراض والاختفاء وذلك الأسباب عديدة منها :
1 – أساليب الزراعة الخاطئة .
2 - الحواجز التي قام الإنسان ببنائها مما كان له أكبر الأثر في تهديد حياة الكثير من هذه الكائنات الحية وخاصة الطيور مثل أسلاك الكهرباء والمنارات البحرية .
3 - تدمير المواطن الرطبة التي تستخدمها الأسماك والطيور كمأوى لها حيث يتم تجفيفها كي تتحول إلى أرض زراعية .
4 - الصيد الجائر وتتم ممارسة الصيد على أنه إحدى الوسائل الوطنية إلى جانب أنه مصدر هام من مصادر الغذاء .
5 – استخدام المبيدات الحشرية التي لا تقضي على الإناث فقط وإنما يمتد أثرها للإنسان والنبات .
6 –الرعي بطرق غير سليمة مما يؤدي إلى تدهور المراعي الطبيعية .
7 – الكشف عن البترول باستخدام المتفجرات وتنظيف السفن البترولية بخزاناتها وتفريغ المياه التي توجد بها الشوائب البترولية في مياه البحر .
4 – التلوث :
هو إحداث تغيير بالبيئة التي تحيط بالكائنات الحية بفعل الإنسان وأنشطة اليومية مما يؤدي إلى ظهور بعض الموارد التي تتلائم مع المكان الذي يعيش فيه الكائن الحي ويؤدي إلى اختلاله والإنسان هو الذي يتحكم بشكل أساسي في جعل هذه الملوثات إما مرودا نافعا إذا تم استخدامها مخصبا للتربة الزراعية , أما إذا تم التخلص منها في مصارف المياه فسيؤدي ذلك انتشار الأمراض والأوبئة والإنسان هو السبب الرئيسي والأساسي في إحداث عملية التلوث البيئية وظهور جميع الملوثات بأنواعها وسوف نمثلها على النحو التالي : -
الإنسان – التوسع الصناعي – التقدم التكنولوجي – سوء استخدام الموارد – الانفجار السكاني .
فالإنسان هو الذي يخترع وهو الذي يصنع وهو الذي يستخدم وهو المكون الأساسي للسكان .
أثر التصنيع والتكنولوجيا الحديثة على البيئة :
إن للتصنيع والتكنولوجيا الحديثة أثار في البيئة فالانطلاق الأبخرة والغازات وإلقاء النفايات أدى إلى اضطراب السلاسل الغذائية وانعكس ذلك على الإنسان الذي أفسدت الصناعة بيئته وجعلتها في بعض الأحيان غير ملائمة لحياته كما يتضح مما يلي :
تلوث المحيط المائي :
إن للنظم المائية علاقات مباشرة وغير مباشرة بحياة الإنسان فمياهها التي تتبخر تسقط في شكل أمطار ضرورية للحياة على اليابسة ومدخراتها من المادة الحية النباتية والحيوانية تعتبر مدخرات للإنسان جمعاء في المستقبل , كما أن ثرواتها المعدنية ذات أهمية بالغة .
تلوث الجو : تتعدد مصادر تلوث الجو , ويكن القول إنها تشمل المصانع ووسائل النقل والانفجارات الذرية والفضلات المشعة . كما تتعدد هذه المصادر وتزداد أعدادها يوما بعد يوم ومن أمثلها الكلور أول أكسيد الكربون ثاني أكسيد الكبريت أكسيد النتروجين أملاح الحديد والزنك والرصاص وبعض المركبات العضوية والعناصر المشعة وإذا زادت نسبة هذه الملوثات عن حد معين في الجو أصبح لها تأثيرات واضحة على الإنسان وعلى الكائنات البيئية .
تلوث التربة :
تتلوث التربة نتيجة استعمال المبيدات المتنوعة والأسمدة وإلقاء الفضلات الصناعية وينعكس ذلك على الكائنات الحية في التربة وبالتالي على خصوبتها وعلى النبات والحيوان مما ينعكس أثره على الإنسان في نهاية المطاف .
كيفية المحافظة على البيئة :
1 – إنشاء قاعدة بيانات توفر لنا المعلومات الأساسية لوضع قائمة بالأولويات اللازمة للمحافظة على الموارد البشرية .
2 – عقوبات رادعة وصارمة لمن يخل بالبيئة حتى وإن كان داخل المنزل .
3 – التنسيق بين الجهات المختلفة المسئولة وبين الأفراد أيضا .
4 – تنشيط الوعي بين المواطنين وشعوب العالم بعواقب الأضرار بالبيئة والذي يظهر على المدى البعيد .
5 - توفير الاعتمادات المالية التي تساعد على تنفيذ أية خطط تتعلق بمجال البيئة .
6 – توفير الموارد البشرية والمدربة في مجال الحفاظ على البيئة .
7 – إعداد خطط محددة للنهوض بقطاعات البيئة المختلفة .
8 – تنمية قطاع الإدارة البيئية من خلال تعميق الوعي لأن عملية النهوض بالبيئة لا تقتصر على مؤسسة أو جهاز بعينه مخصص لذلك وإنما هي مسئولة جميع قطاعات الدولة لأن البيئة تتشابك وتتداخل في جميع القطاعات .
9 - توفير عنصر المراقبة والمتابعة المباشرة