التربية البيئة والسكانية والصحية مدرسة السعرانية الثانوية المستركة
التربية البيئة والسكانية والصحية مدرسة السعرانية الثانوية المستركة
التربية البيئة والسكانية والصحية مدرسة السعرانية الثانوية المستركة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موضوعات بيئية وسكانية وصحية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية

 

  الماء في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عفت عبد الخالق




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 18/03/2011

 الماء في القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: الماء في القرآن الكريم     الماء في القرآن الكريم  Icon_minitimeالإثنين مارس 21, 2011 10:00 am

يعتبر
الماء العنصر الأول من عناصر النظام البيئي في القرآن الكريم ولأهمية هذا العنصر للإنسان وسائر
الكائنات , فقد ذكره القرآن الكريم بما
يزيد عن أربعين مرة يقول تعالى في
سورة الأنبياء ((أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء
كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)) آية / 30 و الماء
الذي تتحدث عنه الآية الكريمة هو
الماء النقي الذي يشتمل على
المكونات الأساسية دون أية شوائب أو ملوثات تغير من خصائصه
الكيميائية أو الغير الفيزيائية أو الحيوية ,ويتصف بخلق الكون أو الطعم أو
الرائحة (Cool و تؤكد الآية التاسعة
من سورة ((ق)) هذه الخصائص والصفات
التي يتصف بها الماء
((وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ
جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ)) آية / 9 ، والناظر في كتاب الله العزيز يجد
أن مصادر الماء الخمسة : الأمطار و الأنهار
والبحار والعيون ولآبار
الجوفية .

أما
ماء المطر يقول تعالى في سورة
الرعد((أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا
فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي
النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ
يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ
جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ
يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ)) آية 17 ، وفي سورة النحل ((هُوَ الَّذِي
أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ
تُسِيمُونَ))آية / 10 ، أما الأنهار فقد جاء في سورة البقرة ((ثُمَّ قَسَتْ
قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ
قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ
وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ
مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ
عَمَّا تَعْمَلُونَ)) آية / 74 ،وفي ذلك إشارة علمية لطيفة إلى منابع الأنهار التي
تنبع معظمها من الجبال والهضاب
فعلى سبيل المثال فنهر
النيل ينبع من هضبة فكتوريا و الفرات من هضبة أرمينيا ودجلة من جبال طوروس والأمازون من جبال
الآند في البيرو أما العيون فقد
جاء في سورة يس ((وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ
وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ)) آية /34 ، ووردت
لفظة البئر في سورة الحج ((فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ
ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ
وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ)) أية /45 ، أما الآبار الجوفية وما يسمى بالخزانات الجوفية جاء في
سورة الزمر ((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء
فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا
مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ
يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي
الْأَلْبَابِ))آية/21 وفي سورة الحجر
((وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء
فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ))آية /22
وفي سورتي الكهف والملك لفت القرآن الكريم أنظار المؤمنين إلى ظاهرة خطيرة
وهي عدم استقرار المياه الجوفية ,
ففي سورة الكهف : ((أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ
طَلَبًا))أية / 41 ، وفي الملك ((قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ
مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ)) آية/ 30 يقول الأستاذ سيد قطب- رحمه الله
– الماء الغور : الغائر الذاهب في الأرض لايقدرون عليه (9) ويذكر القرآن
الكريم البحار في مواطن عديدة فيذكر صفاتها وأحيائها وللدلالة على
أهميتها أستخدمها القرآن الكريم كوسيلة محسوسة للتعبير عن قدرته وعظمته
سبحانه وتعالى جاء في سورة الكهف ((قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا
لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ
رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا)) آية (109) ويتحدث القرآن
الكريم في سورة النور عن صفات البحر وخصائصه()أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ
لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ
ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ
يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ ))آية (40) ويذكر القرآن الكريم
فوائد البحر وخاصة الملاحة ففي
سورة البقرة((إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ
اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا
يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا
بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ
وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء
وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ )) آية (164) وما تزال هذه
النعمة من أضخم النعم التي أنعم
الله سبحانه وتعالى بها على الإنسان فيسرت له أسباب الحياة والانتقال
والرفاهية والكسب (10) ويعتبر البحر مصدرا رئيسيا للغذاء الصحي كما أشارت
إليه سورة النحل ((وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ
لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا
وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ
وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) آية14 فنعمة البحر وأحيائه تلبي ضرورات
الإنسان وأشواقه فمنه اللحم الطري
من السمك وغيره من الطعام (11) والبحر مصدر هام للحلي والجواهر والمعادن الثمينة
التي تلبي متطلبات الإنسان الاقتصادية والتنموية ((يَخْرُجُ
مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ)) الرحمن آية 22 وفي سورة فاطر(وَمَا
يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا
مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا
وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ
مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) آية12،
أما في سورة الروم يخبرنا القرآن
الكريم عن خطر يتربص بالبحر وأحيائه يتمثل بالتلوث البحري يقول تعالى في سورة الروم((ظَهَرَ
الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ
لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)) آية(41)

وسنتحدث ان شاء الله عن هذا التلوث
في دراسات قرآنية مقبلة .

والجدير بالذكر يقدر العلماء كمية
الماء الموجودة بالعالم بحوالي
1,4بليون كم مكعب منها حوالي 1360 مليون كم مكعب ماء مالح أي 97,2 بالمائة%
في حين تبلغ كمية الماء العذب 40
مليون كم مكعب أي 2,8% إلا أن حوالي ثلاثة أرباع هذا الماء العذب يوجد على
هيئة جليد في مناطق القطبين ومرتفعات
الجبال في حين تبلغ نسبة الماء العذب الصالح للاستخدامات البشرية حوالي
0,8 %فقط حوالي 12 مليون كم مكعب تتوزع
في الأنهار والبحيرات وحوالي 0,4%
مليون كم مكعب في باطن الأرض (12) الأمر الذي ينبأ بأزمة مياه في العالم
كمية وكيفية في الربع الأول من
الألفية الثالثة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الماء في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا يوضع على علب الماء تاريخ انتهاء ؟هل الماء ينتهي !!! ام ماذا؟
» فوائد الماء
» كيف نقى انفسنا من تلوث الماء
» التربة فى القران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التربية البيئة والسكانية والصحية مدرسة السعرانية الثانوية المستركة  :: التربية البيئية :: التلوث المائى-
انتقل الى: