الحماية وكيفية السيطرة على التلوث الضوضائي
الحماية وكيفية السيطرة على التلوث الضوضائي:
يتزايد الاهتمام بالتلوث الضوضائي، حيث تعددت مصادره وازدادت أخطاره خصوصا على الإنسان حيث يعمل على خلل بعض الأعضاء داخل جسم الإنسان لذلك يتطلب اتخاذ إجراءات وقائية من أهمها:
1-الإصلاح المستمر للمكائن التي توجد بالمصانع وبهذه الخطوة من الممكن أن يقلل أو يُعدم الضوضاء.
2-المراقبة الصارمة على الصناعات وتعديل العمليات للسيطرة على الضوضاء أثناء إصدار وتجديد رخص العمل.
3-إصدار التشريعات اللازمة وتطبيقها بحزم لمنع استعمال منبهات السيارات ومراقبة محركاتها وإيقاف تلك المصدرة للأصوات العالية.
4-تعتبر النباتات من أهم الطرق لامتصاص الضوضاء خصوصاً الضوضاء النبضية. إن زراعةالأشجار مثل( Casuarinaو بانيان و تمر هند و(Neem على طول الطرق أَو الشوارع العاليةيساعد في تخفيض الضوضاء في المدن والبلدات.
5-منع استعمال مكبرات الصوت وأجهزة التسجيل في شوارع المدينة والمقاهي والمحلات العامة6-نشر الوعي وذلك عن طريق وسائل الإعلام المختلفة ببيان أخطار هذا التلوث على الصحة البشرية بحيث يدرك المرء أن الفضاء الصوتي ليس ملكا شخصيا.
7-إبعاد المدارس والمستشفيات عن مصادر الضجيج.
8-إبعاد المطارات والمدن والمناطق الآهلة بالسكان مسافة لا تقل عن 30 كم.
9-يجب أَن تكون خطوط السكة الحديدية والطرق السريعة بعيدة عن المناطق السكنية قدر الإمكان
10- زيادة عدد المنتزهات الوطنية لأن لها تأثيرا نفسيا ممتازا سيساعد على تهدئة الأعصاب.
11- استعمال سدادات الأذن في المناطق التي يكثر فيها الضجيج.
.*وغير ذلك من الوسائل التي تمنع وصول الأصوات إلى الأذن, أو تمنع حدوثها*.
معدل الضوضاء المقرر عالميا هو كالتالي:
-من 25 – 40 ديسبل مقبول في المناطق السكنية-من 30 – 60 ديسبل مقبول في المناطق التجارية-من 40 – 60 ديسبل مقبول في المناطق الصناعية-من 30 – 40 ديسبل مقبول في المناطق التعليمية-من 20 – 35 ديسبل مقبول في المناطق المستشفيات
دراسات من العالم حول الضوضاء الصاخبة:
- عمر الإنسان ينقص من 8 إلى 10 سنوات في المدن الكبيرة بالمقارنة مع سكان الأرياف بسبب التلوث الضوضائي.
- ضغط الدم عند أطفال المدارس الواقعة بالقرب من مطار لوس أنجلوس أعلى من لأطفال المدارس البعيدة عن المطار و سرعتهم في حل المسائل الرياضية اقل.
-إن واحداً من كل أربعة رجال و واحدة من كل ثلاثة نساء يعانون من الأمراض العصبية بسبب الضوضاء.-إن80 في المائة من الألمان يعانون من الضجيج الخطر.
- 16 مليون عامل في الولايات المتحدة يشكون من أضرار الضوضاء في المصانع التي يعملون فيها.
-ارتفعت نسبة أمراض القلب والجهاز الهضمي والتوتر العصبي بسبب تداخل مجموعة من الأصوات العالية الحادة والغير مرغوبة.
- الأطفال يعانون من الضجيج قبل غيرهم حتى خلال فترة الحمل ، أي قبل أن تضع المرأة الطفل.
- النساء يتعرضن للآثار السلبية الناجمة عن الضوضاء أكثر من الرجال ولكن الرجال الذين يعانون من الضجيج معرضون بشكل أكبر لأمراض القلب.