التربية البيئة والسكانية والصحية مدرسة السعرانية الثانوية المستركة
التربية البيئة والسكانية والصحية مدرسة السعرانية الثانوية المستركة
التربية البيئة والسكانية والصحية مدرسة السعرانية الثانوية المستركة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موضوعات بيئية وسكانية وصحية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية

 

 التنوع الحيوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وفاء السيد الابيض
Admin



عدد المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 14/03/2011
العمر : 54

التنوع الحيوي Empty
مُساهمةموضوع: التنوع الحيوي   التنوع الحيوي Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 10, 2011 12:31 pm

نظرة عامة
أن موضوع التنوع الحيوي يعتبر حديث نسبيا, وقد صيغ هذا المصطلح لأول مرة خلال الاجتماع الوطني للتنوع الحيوي والذي عقد عام 1968 برعاية الأكاديمية الوطنية للعلوم ومعهد Smithsonian. يوجد التنوع الحيوي في عدة مستويات مختلفة مثل تنوع الجينات في الأصناف، تنوع الأصناف نفسها وكذلك تنوع النظام البيئي حول الأرض, وقد قام العلماء بدراسة جزء صغير جدا من هذا التنوع الواسع. وبالرغم من بعض الاختلاف في تعريف التنوع البيولوجي إلا أن الجميع متفق تقريباً على ضرورة تفهم هذا التنوع الحيوي والبيئي الهام، والمحافظة عليه والاستعمال الرشيد لمكوناته والموارد الطبيعية التي تدعم بقاءه. ومن أجل توحيد تقييم التنوع الحيوي على المستوى العالمي، فقد تم توحيد تعريفه على أنه "كامل الاختلاف والتباين بين الكائنات الحية والنظم البيئية التي هي جزء منها. ويمكن تعريف الصنف أو النوع على أنه "مجموعة من الأفراد المتشابهة وراثيا والتي يمكن أن يقع بينها التزاوج".

يضم التنوع الحيوي جميع أنواع الكائنات الحية نباتية أو حيوانية إلي جانب الكائنات الدقيقة، وتمثل هذه الكائنات الحية جزء من الثروات والموارد الطبيعية على الأرض. فالتنوع الحيوي باختصار هو تنوع كافة أشكال الحياة على وجه الأرض سواء كانت على اليابسة أو في باطن الأرض أو في المياه. يوفر التنوع الحيوي للعالم ضمانة إمكانية الحصول على إمدادات متصلة من الأغذية ومن أنواع لا حصر لها من المواد الخام التي يستخدمها الإنسان في حياته اليومية ولبناء حاضرة ومستقبله. ولا يشمل التنوع الحيوي الأنواع الموجودة في محيط بيئي مائي أو على اليابسة في وحدة زمنية محددة فحسب بل يشمل النظم البيئية والوراثية التي جاءت منها هذه الأنواع.

لا يزال الإنسان ومنذ مر العصور يعمل دائما وأبدا علي استغلال موارد الطبيعة في حياته اليومية ولبناء تقدمه وحضارته، إلا أن استغلاله لهذه الموارد تتم في أغلبها بطرق عشوائية وخاطئة الأمر الذي أدى إلي الأضرار بالبيئة واختلال توازنها بحيث أصبحت ضعيفة هشة لا تستطيع الوفاء بمتطلباته. وعلى هذا الأساس، فإن النهوض بالبيئة من جديد لا يكون فقط بالقضاء على مصادر التلوث، وإنما العمل علي تنمية مواردها وتحسين استخدام هذه الموارد.

بدأ يظهر تأثير الإنسان على البيئة والتوازن البيئي منذ بدئه في استخدام الأدوات في استغلال الأراضي والموارد الطبيعية, وبدئه في استخدام النار وتطوير الأسلحة للصيد. ومع تزايد عدد سكان الأرض ازداد الضغط على البيئة والتوازن البيئي حتى بدا يهدد الكائنات الحية الأخرى والتنوع الحيوي.

إن أغلبية سطح الأرض يقع تحت سيطرة وإدارة الإنسان, والإنسان هو دائما في حاجة إلى المسكن والمأكل والمشرب والملبس والعلاج وهي أمور ضرورية ولا بد من تحقيقها وتلبيتها, ولكن ليس على حساب البيئة والتنوع الحيوي. إن مبدأ حماية التنوع الحيوي يجب أن يقوم على أساس خلق توازن بين احتياجات ومتطلبات المجتمعات والأفراد وبين التوازن البيئي والتنوع الحيوي دون الإخلال بأي من هذه بالعناصر, ومن هذا المنطلق يجب أن تبدأ عملية المحافظة على البيئة والتنوع الحيوي.

يعتمد بقاء التنوع الحيوي بشكل رئيسي على استمرارية وبقاء المصادر الطبيعية، وقد أدى استنزاف المصادر الطبيعية المتجددة والغير متجددة إلى الإخلال بالتنوع الحيوي على الأرض. وللمحافظة قدر الإمكان على التنوع الحيوي، لا بد من اتباع طرق للحد من هذا الاستنزاف الحاد للمصادر الطبيعية مثل:

1. العمل على إيجاد مصادر طاقة جديدة.
2. التخفيف من استهلاك المصادر غير المتجددة المتاحة حاليا ، بتطوير تكنولوجيات معينة قادرة على استخدام المصادر المتاحة بكفاءة عالية وتقليل التلوث الناتج من استخدامها.

أقسام التنوع الحيوي
يمكن تقسيم التنوع الحيوي إلى ثلاث فئات موزعة حسب التسلسل الهرمي وهي:

التنوع الوراثي:
ويقصد به تنوع المورثات داخل الصنف أو النوع الواحد مما يعطي مجموعات متميزة من نفس النوع، فنجد في النوع الواحد عدة أجناس أو أنواع فرعية، مثالا نجد هناك أعداد كبيرة من أنواع الأرز أو أنواع مختلفة من الخيول. يعتبر التنوع الوراثي من أهم منتجات البيئة وعلى كل المقاييس الحيوية والاقتصادية والصحية والاجتماعية، فمثلا مجتمع الطيور البرية والدجاج البري مقاوم لمعظم الأمراض وظروف انخفاض وارتفاع درجات الحرارة ونقص الغذاء بينما لا يحتمل نفس النظام الكثير من الأمراض إذا كان مربى بشكل قطعان كما في المداجن أو مزارع الطيور مثلا.

تنوع الأصناف:
ويقصد به اختلاف الأنواع داخل وسط بيئي معين، ويختلف توزع هذه الأنواع من أماكن إلى أخرى في نفس الوسط. ويعتبر عدد الأنواع الموجودة في وسط بيئي محدد دلالة على غنى الأوساط بالأنواع الحيوية.

تنوع الأنظمة البيئية:
يقصد به النظم البيئية في البيئات المختلفة, ويتضمن التنوع البيئي عدد الأنواع في مناطق معينة، والأدوار البيئية التي تلعبها هذه الأنواع، والنمط الذي تتغير به البنية النوعية كلما عبرنا نطاقاً جغرافياً ما والنظم البيئية التي تتواجد فيها هذه الأنواع بما في ذلك العمليات التي تحدث بين وضمن هذه الأنظمة.

قضايا التنوع الحيوي
يعد فقدان التنوع الحيوي واحدة من اكثر الأزمات العالمية الملحة ومع أن الانقراض عملية طبيعية إلا أن معدلاته تبدو في ازدياد يفوق المعدلات الطبيعية كثيرا. إن ما نسبته 11في المائة من مجموع الطيور و25 في المائة من مجموع الثدييات و20 ـ 30 في المائة من مجموع النباتات مهددة بالانقراض، لقد فقدت المحاصيل الزراعية اكثر من نصف أنواعها وإذا ما أخذت هذه الأرقام الإحصائية وطبقت على التنوع الحيوي بكامله فإنها ستجعل المستقبل يبدو كئيبا.

تقدر عدد الأصناف الموجودة على الأرض في حدود 30 مليونا ،وتشير الدراسات إلى أن ربع التنوع الحيوي في الأرض ربما يكون معرضا لخطر الانقراض خلال العقدين القادمين.
إن خطورة استنزاف التنوع الحيوي يتمثل أن النوع هو الوحدة الأساسية في الجماعات له صفاته الوراثية ويقع ضمن السلسلة الغذائية ويقوم بعمل معين في النظام البيئي يتمثل في نقل الطاقة من مستوى غذائي إلى مستوى غذائي آخر. فعند انقراض هذا النوع تحدث ثغرة في السلسلة الغذائية وتضعف قدرتها على القيام بوظائفها في تحويل الطاقة والمواد الغذائية

إن الانقراض وفقدان التنوع الحيوي لهما تأثير كبير على قدرة الأنظمة البيئية في توجيه الخدمات الفعالة إلى الجنس البشري. تبلغ نسبة الفاقد من الغابات بحوالي 15 مليون هكتار سنويا على الأقل. وفي حين إن اهتمام العالم ـ في العقد الماضي ـ كان منصبا على الغابات الاستوائية، وبخاصة في مناطق حوض نهر الامازون وإندونيسيا، فان التحدي سيكون في الخمس والعشرين سنة المقبلة حول كيفية وضع حلول إدارية إبداعية لأزمة غطاء الغابات مع ضرورة إعطاء اهتمام اكبر لأشكال استغلال الغابات ومنتجاتها.

لقد تعرضت أنواعا عديدة من الأحياء للانقراض والاختفاء وذلك لأسباب عديدة منها:

1- أساليب الزراعة الخاطئة.
2- النشاطات العمرانية والحضرية، أن ازدياد عدد السكان والنمو الاقتصادي الذي شهده العالم خلال العقود الأخيرة أدى إلى اتساع نطاق المد العمراني متمثلاً في البناءات والطرق وخطوط أبراج الكهرباء والإنشاءات والنشاطات الصناعية والنفطية مما أثر على التنوع الحيوي بشقيه النباتي والحيواني والنظم البيئية التي تعيش فيها هذه الكائنات وتدعم حياة الإنسان فيها.
3- تدمير الموطن الطبيعي لها مثل إزالة الغابات وتجفيف بعض المناطق الرطبة والتي تستخدمها الأسماك والطيور كمأوي لهم وتحويلها إلي أراضي زراعية.
4- الصيد الجائر ، وتتم ممارسة الصيد علي أنه إحدى الوسائل الرياضية إلي جانب أنه مصدراً هاماً من مصادر الغذاء.
5- استخدام المبيدات الحشرية التي لا تقضي علي الآفات فقط وإنما يمتد أثرها للإنسان والطيور.
6- الرعي بطرق غير سليمة مما يؤدي إلي تدهور المراعي الطبيعية.
7- الكشف عن البترول باستخدام المتفجرات، كما أنه يتم تنظيف خزانات السفن البترولية وتفريغ المياه التي توجد بها الشوائب البترولية في مياه البحر.

إن مسألة الحفاظ على كافة أصناف الحياة وأشكالها على الكرة الأرضية تعتبر ذات بُعد علمي وعملي وأخلاقي وجمالي. وغالبا ما يتم تسليط الأضواء على الأصناف المهددة بالانقراض وبخاصة الحيوانات التي في مجموعة ما يسمى "الحيوانات الضخمة الفاتنة" مثل النمر السومطري والباندا الآسيوية وذلك لتوجيه الأنظار إليها وإظهار مدى الخطر الذي يحيط بها جراء الممارسات البشرية نحوها ونحو البيئة التي تعيش فيها. ولكن هناك بعض خبراء البيئة الذين يدافعون عن مكافحة بعض النباتات والكائنات الحية الأقل نفعا وتعريضها للانقراض مثل ديدان النمتودا الضارة بالنباتات, حيث يعتقدون أنة لا بد أن يكون لها دور نافع في النظام البيئي مع أن منفعة هذه الكائنات للبيئة وما تقدمه من خدمات غير واضح في كثير من الحالات.

أن التهديد الرئيسي للتنوع الحيوي ناجم عن عملية استخدام الأراضي، حيث أن المدن والتجمعات السكانية الضخمة تحتل 1-2 بالمائة من سطح الأرض، ولكن التغيرات والتعديلات التي تجري على سطح الأرض بفعل الإنسان تحتل مساحة اكبر من هذه بكثير. إن الرغبة قي امتلاك الأراضي لهدف الإنتاج الزراعي أو الاستفادة من الغابات هي في ازدياد مستمر في كثير من الدول النامية وخاصة التي تعاني من ازدياد في النمو السكاني مما سبب تقليص البقعة الطبيعية وتدمير الوسط البيئي للعديد من الكائنات الحية. ومن أشكال التهديد الحاصل على التنوع الحيوي هو تغيير الموطن الطبيعي للعديد من الكائنات الحية أو إجبارها على ترك موطنها والانتقال إلى بيئة جديدة بقصد أو بغير قصد من الإنسان مما قد يسبب في تغير في التوازن البيئي للوسط الجديد والذي قد يؤدي هلاك هذه الكائنات أو هلاك الكائنات المستوطنة هناك في الأصل. كذلك لا يمكن إهمال دور التلوث والمواد السامة الناتجة عن مختلف نشاطات الإنسان في تدمير النظام البيئي والتنوع الحيوي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://environment.7olm.org
 
التنوع الحيوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التنوع البيولوجى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التربية البيئة والسكانية والصحية مدرسة السعرانية الثانوية المستركة  :: مصطلحات بيئية وسكانية :: مصطلحات بيئية وسكانية-
انتقل الى: