تدوير مخلفات الزجاج
صناعة الزجاج من الرمال تعتبر من الصناعات المستهلكة للطاقة بشكل كبير؛ حيث تحتاج إلى درجات حرارة تصل إلى 1600 درجة مئوية، أما تدوير الزجاج فيحتاج إلى طاقة أقل بكثير.
في كل شهر نرمي زجاجات وعلب زجاجية تكفي لملئ ناطحة سحاب، جميع هذا الزجاج يمكن إعادة تصنيعه.
الزجاج المصنع حالياً يأخذ 4000 سنة ليتحلل – وربما أكثر إذا كانت في المردمة.
عملية التنقيب ونقل المواد الخام للزجاج التي تكفي لصنع طن واحد من الزجاج تسبب 385 ياوند من النفايات، في حال إعادة التصنيع يمكن أن تحل محل نصف المكونات وتقلل نسبة النفايات إلى 80%.
الزجاج المعاد تصنيعه يمكن إستخدامه في العديد من المنتجات المستخدمة يومياً، وبعضها يمكن أن يكون شديد الغرابة، مثل:
- قوارير وعلب زجاجية جديدة.
- “رمل معالج” زجاج مطحون بدقة يستخدم في ملاعب الجولف.
- “جلاسفليت” والمستخدم في رصف الطرق.
خطوات التدوير:
1- يؤخذ الزجاج من نقاط التجميع ومن بعض المصانع وينقل لعملية الإنتاج.
2- يكسر وتزال جميع الملوثات (هنا عادةً ما يكون الزجاج الملون والزجاج الشفاف منفصلين.
3- يخلط مع المواد الخام المكونة للزجاج ويذوب في مصهر.
4- بعدها يحول الزجاج إلى زجاجات جديدة أو لمنتوجات زجاجية أخرى.
تـذكــر:
• يمكن إعادة تصنيع الزجاج 100%.
• إعادة تصنيع زجاجتين توفر طاقة تكفي لتسخين مياه لصنع خمسة أكواب شاي!
• إعادة تصنيع زجاجة واحدة تقلل نسبة التلوث في الهواء إلى 20% والمياه 50%
من إنتاج زجاجة جديدة من مواد خام.
• طن واحد من الزجاج يتم تدويره يوفر 1.2 طن من المواد الخام: رمل، لايمستون و رماد الصودا.
• الطاقة الموفرة من إعادة تصنيع زجاجة تكون كافية لـ:
- تشغيل مصباح بقوة 100 واط من 1 الى 4 ساعات.
- تشغيل كمبيوتر لـ 25 دقيقة.
- تشغال جهاز تلفزيون ملون لـ 20 دقيقة.
- تشغيل غسالة لـ 10 دقائق.